الثلاثاء، 9 ديسمبر 2014

تأثير المخدرات على العقل

ما هو تأثير المخدرات على العقل البشرى



 المخدرات هي مواد تؤدي إلى تبديل المزاج، المشاعر، والسلوك. هناك أنواع من المخدرات، كالكحول والهيرويين، لديها تأثير مثبط. وهناك مخدرات أخرى منشّطة كالوكايين، أمّا الفئة الثالثة التي تضمّ القنب ومشتقاته (الماريجوانا والحشيش)، فهي من المهلوسات التي تؤدي إلى تعديل إدراك الأشخاص لما يدور حولهم. تؤثر جميع المخدرات -التي تؤدي إلى الإدمان- على الدماغ بنفس الطريقة حيث تعرقل حسن سير العمل في الدماغ عن طريق زيادة كمية الدوبامين التي تعطي إحساساً بالمتعة. لذلك، تحت تأثير المخدرات، يشعر الأشخاص بمشاعر قوية جداً من اللذة.

 ولا يستطيع الدماغ أن يشعر بنفس هذه المشاعر من دون المخدرات ممّا يؤدي بالشخص المدمن إلى شعورٍ مؤلمٍ بالنقص ويدفعه إلى تعاطي المواد مجدداً للحصول على الشعور نفسه. 

الاثنين، 24 نوفمبر 2014

الدور الاسرى لعلاج الادمان

الاكتشافات المبكرة لحالات التعاطى بين الابناء


اذا كان للاسرة دور اساسى فى الوقاية الاولية فلها دور مماثل ومحورى فى الاكتشاف المبكر لحلات التعاطى وتجنب دخول الابناء فى مراحل الادمان الاشد خطورة فهى الاطار الاجتماعى الاقرب للفرد والاكثر قدرة على ملاحظته على مدى متصل من الايام ولفترات زمنية طويلة وفى ظروف نفسية واجتماعية مختلفة

وينبغى فى البداية ان تكسر الاسرة جدار الصمت بل والانكار الذى قد يدفع الى تفاقم هذه المشكلة بين ابنائها فينتقلون من مرحلة التجريب والتعاطى الى مرحلة ادمان المواد المخدرة دون اى تواجد او دور حقيقى للاسرة

ومن هذا المنطلق تظهر اهمية ادراك الاسرة بالمحددات السلوكية الاساسية التى تساعد على اكتشاف التعاطى بين افرادها بشكل مبكر ومن اهمها :


- عدم الانتظام فى الامور الحياتية

- عدم الانتباه وضعف التركيز

- التدهور الصحى وفقدان الشهية للطعام واضطراب النوم

- انخفاض مستوى التحصيل الدراسى او العلمى

-تدهور الاداء الوظيفى والانتظام فى العمل

- تغير الاهتمامات والاصدقاء والانشطة واختلاف السلوك

- تدهور الاهتمام بالمظهر العام

- التغيب خارج المنزل والخروج المستمر وتقديم مبررات واهية لذلك

- المراوغة والكذب لاخفاء حقيقة التعاطى

-المطالبة المستمرة بالنقود وازدياد الانفاق بدون سبب واضح مع اكتشاف فقدان اشياء ثمينة من افراد الاسرة


ماذا تفعل الاسرة اذا علمت ان احد ابناءها مدمن


مصارحة المتعاطى او المدمن بمعرفتهم لتورطه فى مشكلة التعاطى او الادمان وضرورة مواجهتها

اظهار الحزم فى ان استمراره فى التعاطى امر لن تقبله الاسرة والتأكيد على ضرورة التغلب على هذه المشكلة والوقوف بجانبه فى تخطيها

تجنب إهانته واستخدام الاحاديث التى تؤدى الى تحوله للإنكار والدفاع عن نفسه ورفضه المساعدة

إظهار تفهم العوامل والاسباب التى أدت به الى الوقوع فى هذه المشكلة وإبداء الرغبة المستمرة فى مساعدته على تجاوزها

البحث عن أصدقائه القدامى الذين تركوه بسبب تعاطيه المخدرات ليصاحبوه مرة اخرى

الاتصال الفورى بأقرب مستشفى لعلاج الادمان لتقديم المشورة الطبية والنفسية

توفير خدمة علاجية سرية من خلال المراكز والمستشفيات المتخصصة

لابد من ادراك ان الادمان مرض مزمن يحتاج الى المتابعة والعناية المستمرة لتجنب حدوث انتكاسة

الاثنين، 20 أكتوبر 2014

الادمان مرض نفسى مزمن

http://www.drugs-treatments.net/2014/10/Addiction-among-young-people.html

التصور الشائع للادمان عند الشباب :


الادمان مرض نفسى مزمن متفاقم وقابل لللانتكاسة ولكن يمكن محاصرته بالعلاج الدوائى والروحانى وجلسات العلاج الجماعى ويحتاج الى فترة طويلة من العلاج وجهود متواصلة من الفريق العلاجى لمساعدة المريض

خصائص الادمان على المخدرات :


- اللهفة او الاشتياق وهى فكرة كالوسواس تظل مسيطرة على المدمن حتى يندفع فى طريقه للحصول على المخدرات بأية وسيلة

- الميل الى زيادة الجرعة باستمرار للحصول على اللذة المعروفة عند المدمن وهى تسمى ظاهرة التحمل او الاطاقة

- حدوث أعراض الانسحاب عقب التوقف عن التعاطى لمدة تتراوح بين اثنى عشرة ساعة وستة وثلاثين ساعة - وهى اعراض جسيمة ونفسية

- استمرار التعاطى رغم الخسائر المتفاقمة للمدمن وعائلته

- محاولات فاشلة للتوقف رغم إدعاء المدمن لرغبته فى التوقف

الاسباب التى تؤدى الى الادمان 


- لاشك ان اصدقاء السوء هم اهم سبب لبداية الادمان عندى وايضا هناك الرغبة فى التجريب والمغامرة فعالم الادمان والمخدرات مثير كان يكسر لدى الملل.

-وربما أيضا رخص أسعار المخدرات كان لها دور هام مع ملاحظة ان مصروفى الشخصى كان كبيرا بالاضافة الى التدليل من اسرتى والرفاهية التى كنت اعيش فيها

- الافكار الخاطئة لدى المدمن - حتى قبل إدمانه مثل يجب ان اكون سعيدا دائما  انا افضل واحد او يجب ان اكون افضل واحد فى اصحابى او فى اسرتى يجب ان اعيش الحياة بشروطى انا وبدماغى انا

-السلوكيات الادمانية المبكرة مثل الافراط فى اللهو والانفاق والسهر والاحساس الزائد بالنفس - النرجسية الزائفة

- افتقاد الدعم الاسرى والاجتماعى والروحانى

- افتقاد للقدرات الشخصية والنفسية للتعامل مع ظروف الحياة المختلفة والمشكلات الشخصية والاسرية

عيوب المدمن الشخصية


لا شك ان عيوب المدمن الشخصية كثيرة فالمدمن ذاتى جدا وعنيد وغضوب ومندفع وله صفات اخرى كثيرة سيئة  ولكنه عبر برنامجه العلاجى يستطيع ان يتعرف على هذه الصفات السيئة لديه

ويتفهمها ثم يبذل قصارى جهده للتخلص منها فإن استطاع التخلص منها بمساعدة الفريق العلاجى ففرصته فى التعافى كبيرة وإن لم يستطع وظلت هذه الصفات لديه بعد برنامجه العلاجى
فاحتملات انتكاسته عالية جدا

دور الاسرة فى حماية ابنائها من الادمان


لاريب انه كلما كانت الاسرة ضامة حانية على افرادها غير طاردة لهم - اى اسرة متماسكة مرنة تسمح لافرادها بالتعبير عن انفسهم دون خوف كان لذلك مردود طيب على افرادها ويصب فى خانة الصحة النفسية لهم وعلى النقيض
اذا كانت الاسرة مفككة بسبب الطلاق او الانفصال الواقعى بين الابوين كلما كان ذلك ضاغطا على افرادها طاردا لهم بحثا عن شلة مناسبة وانتماء اخر وكذلك الاسرة القاسية او المحافظة تدفع ابناءها احيانا الى التمرد والبحث عن البديل

ادمان المخدرات واصدقاء السوء


لاشك ان الاسرة هى المناخ الاول لتكوين شخصية الافراد ونوعية العلاقات ودرجة التماسك داخلها ولها كذلك دور كبير فى تكوين افرادها ولكن لايجب ان يكون هذا مبررا للادمان

فمن اشهر التبريرات المعروفة عند المدمنين واهلهم "انا ادمنت بسبب اصدقاء السوء" ويعتبر هذا التبرير المشهور فاشلا حيث انه لا يوجد من يرغم احد على استمراره التعاطى.

فقد يغرى احد الاصدقاء الاخر بالتجريب ولكنه بالتأكيد لا يستطيع إجباره على الاستمرار كما لابد ان تدرك الاسرة ان ترك اولادها لاصحاب السوء خطر سيعجزون عن محاربته واخيرا يلجئون الى مصحات علاج الادمان التى طالما شهدت فئات كثيرة كان الاهل هم السبب الحقيقى وراء ادمان ابناءهم .



 References

 references-for-painkillers-fuel-growth-in-drug-addictionhttps://www.crimesolutions.gov/ref_drugs.aspxhttp://hopeeg.com/


الفكر التوعوى الموجه ضد ظاهرة المخدرات


مكافحة المخدرات

هناك مجموعة تحديات وتغيرات هامة حدثت فى واقع المجتمع المحلى تتطلب إحداث نقلة نوعية فى الفكر التوعوى الموجه ضد ظاهرة المخدرات حيث انها باتت متغيرة بل وباتت جزء من ثقافة الجنوح التى تتصف بها فئة الشباب عالميا ومحليا الناس تتجه من المخدرات الثقيلة نحو المخدرات متوسطة الثقل وللأسف المعدلات تشهد تزايدا ملحوظا لتعاطى المزيد من المخدرات التى يتوقعون انها غير قاتلة ومن جهة أخرى تشير مؤشرات قياس التوعية فى مجتمعنا الى انخفاض أثرها فى الاقبال على المخدرات وحينها تم اخضاع العديد من المحاضرات والنشرات التوعوية والنماذج المطبقة محليا للتقييم تبين النقص الحاد فى جودة المحتوى وعدم
مسايرته لطبيعة التحولات المعاصرة سواء فى طبيعة الظاهرة او المعاصرة لطبيعة التغيرات الاجتماعية

علماء الاجتماع بصفتهم متخصصون فى دراسة طبيعة الظواهر الاجتماعية تبرز دراساتهم المحلية حدت التغيرات الراهنة التى تؤدى الى بروز العديد من المشكلات الاجتماعية ودراساتهم المحلية حدت التغيرات الراهنة التى تؤدى الى بروز العديد من المشكلات الاجتماعية ومنها الطلاق والانحراف والجريمة والفقر

وتشير الدراسات بشكل مخيف الى تزايد معدلات البطالة والفشل الاسري والامراض المزمنة بسب تزايد تعاطى المخدرات التوعية الموجهة لمكافحة المخدرات مفهوم واسع له اسسه ومنظرياته وممارستة كعمل يحتاج الى فقه بأصول مهنة علاج الادمان وإدراك اخلاقيات العمل والاهم من ذلك الرؤية الواضحة لمخطط مواجهة ظاهرة تعاطى المخدرات وادمان المواد ذات التأثير العقلى , والعمل الصحيح فى هذا المجال يعتم على :


- معرفة الموضوع
- تحديد الهدف
- استخدام المنهجية الصحيحة  لتحقيق الاهداف

عشر حقائق يجب ان يعرفها مدمنى المخدرات


1- اكثر المراهقين يموتون من الادمان على المخدرات والتى رؤوها فى بداية الامر تجربة او اعتبروها عادة سيئة وليست خطرة
2- فى عام 2013 لوحظ استخدام المارجوانا بشكل اكبر ثلاث مرات تقريبا عن تدخين السجائر العادية
3- اكثر من 60 % من كبار السن يدخون الحشيش والمارجوانا ويرون انها غير ضارة بالمرة رغم تأكيد الاطباء على ان المادة الفعالة للمرجوانا   - مادة التترا هيدرو كنابينول THC  - تسبب الادمان وتؤثر على وظائف المخ
4- اكدت بعض الابحاث بجامعة "ميريلاند" الأمريكية ان تدخين المارجوانا تسبب الفصام وبعض الامراض النفسية الخطيرة
5- اكدت اخر الابحاث ان 29 % من المراهقين يستهلكون الكحول و15% السجائر و16% تدخين الحشيش والمارجوانا
6- المخدرات تسبب اضطرابات نفسية تتحول سريعا لحالة من الاكتئاب والفصام واخيرا الانتحار
7- تؤثر المخدرات سلبًا في العلاقات العائلية والاداءالمدرسي والانشطة الترفيهية.
8- قد يواجه مدمنى المخدرات أعراض الإنسحاب عندما يتوقفون عن تعاطيها. أما بالنسبة للمستخدمين العاديين فقد يطور جسمهم تعودًا على المخدر ولذلك تزداد حاجتهم إليه ليشعروا بالتأثير نفسه.
9- ما لا يعلمه الكثير من مدمنى المخدرات انها تؤثر سلبا على الجهاز التنفسى والذى يتطور لمرض سرطانى
10 - المخدرات تتعلق بفئة الأمراض النفسية والتى يطلق عليها "بمتلازمة نقص الدافع" ومنها :

- اللامبالاة لمجريات الحياة للشخص المدمن ومن يحيطون به.
- عدم الرغبة في العمل.
- الإرهاق والتعب.
- عدم الاكتراث بالمظهر.
- ضعف التحصيل والآداء الدراسي.

العلاج من المخدرات 

الأحد، 5 أكتوبر 2014

المخدرات والشعور المزيف

هل تزيد المخدرات من القدرة على التركيز ؟

يتفق الشباب على ان المخدرات  تزيد التركيز وهو المفهوم الذى ينتشر بين طلاب المرحلة الثانوية والجامعية خاصة فى فترة الامتحانات لكن الحقيقة أن تعاطى المنشطات والعقاقير النفسية لا يساعد أبدا على التركيز والتحصيل الدراسى , فبالرغم من انها قد تزيد من قدرة الفرد على السهر وإتاحة مساحة زمنية له لاستذكار دروسه لكن سرعان ما ينهار الجهاز العصبى لهذا الشخص ويفقد قدرته على استرجاع المعلومات بشكل طبيعى ويترتب على ذلك حالة من التبلد وضعف حاد فى التركيز والذاكرة

هل تساعد المخدرات على نسيان الهموم والمشاكل؟

ارتبط تعاطى المخدرات لدى البعض بأنه يساعد على التغلب على مشاكل الحياة اليومية وضغوطها ويمنح الشعور بالسعادة والمرح مثل ما يشاع فى الشوارع والحارات ان المخدرات بتعمل دماغ - المخدرات بتخلى الواحد مفرفش لكن لجوء الشاب لتناول المخدر هو تخدير وهمى ومؤقت لاحساسه بالقلق والتوتر والاحباط
وبالتالى الشعور المزيف بتجاوز الازمات ,وللاسف فهذا الشخص يتخذ سلوك الانسحاب كحل فى مواجهة المواقف نظرا لوجود سمات سلبية فى شخصيته لا تقوى على مجابهة ومواجهة مشكلاته ولذلك فالحل الامثل لحل اى مشكلة فى العالم هو امتلاك الشخص شخصية ايجابية قادرة على تحديد الاسباب والحلول المتاحة والنتائج المتوقعة ومن ثم اتخاذ القرار السليم للمعالجة الجذرية .


هل تعمل المخدرات على زيادة القدرة البدنية ؟

تنتشر هذه الشائعة بين اصحاب المهن والحرف التى تحتاج الى قدرة بدنية عالية وساعات عمل طولة مثل العاملين بالورش والمصانع وكذلك السائقين حيث يلجأ بعضهم للمخدرات ظنا منهم أنها تساعدهم على التركيز فى القيادة لساعات طويلة وعلى العكس تماما اكدت الدراسات أثبتت ان 30 % من حوادث العمل يرجع سببها الى التعاطى كما ان تعاطى المخدرات أثناء القيادة يؤدى الى فقدان القدرة على التركيزوتقدير المسافات وادراك الزمن كما يسبب تراخى العضلات وضعف القدرة الذهنية الادراكية بشكل عام مما يتسبب فى وقوع العديد من حوادث الطرق التى يعانى مجتمعنا منها بشدة فى الفترة الحالية وينتج عنها آلاف الضحايا بشكل سنوى

هل تساعد المخدرات على زيادة القدرة الجنسية؟

ينتشر هذا التصور بشكل كبير فى الريف والأحياء الشعبية والمناطق العشوائية حيث يفكر العديد من الشباب فى ليلة الدخلة الحصول على المخدرات اعتقادا منهم بأنها تزيد من قدرتهم الجنسية غير ان هذا المفهوم لا يستند الى اى حقيقة علمية والواقع ان وهم تحسن الاداء الجنسي فى بداية التعاطى يرجع الى اختلال الوعى وعدم الادراك وفقدان الاحساس ولذلك يتوهم الشخص أنه أمضى عملية جماع ناجحة وطويلة والحقيقة عكس ذلك تماما حيث تؤكد الحقائق العلمية ان تعاطى المخدرات يساهم فى فقدان الاحساس وتعطل وصول الدم للمناطق التناسلية وزيادة كبيرة فى حالات الضعف الجنسى المبكر وضعف اكيد للحيوانات المنوية وبالتالى العقم .

هل ترتبط المخدرات بخفة الظل وقبول الشخصية ؟

إن الادمان على المخدرات لا يرتبط بخفة الظل وقبول الشخصية بل ضياعها ويرجع ذلك الى ان تعاطى المخدرات تؤدى بلا شك الى بطء عملية الاستيعاب وفقدان الوعى والادراك وعدم التركيز الامر الذى يظهر المتعاطى او المدمن فى صورة الشخص غير المهتم بالمشكلات ويواجه الصعوبات بشىء من البلاهة وانعدام المسئولية .

هل الحشيش والبانجو يسببان الادمان ؟

مفهوم خاطىء منتشر بين الشباب من اجل الترويج لهذه الانواع من المواد المخدرة غير انا التعاطى المستمر للحشيش والبانجو يعد بالفعل إدمان , فالادمان يمر بعدة مراحل اساسية اولها التجربة ثم التعاطى بمعنى تناول المخدرات على فترات متقطعة وفى مناسبات معينة ثم مرحلة الادمان بمعنى الاعتماد النفسي والجسدى على المادة المخدرة بصورة تؤدى الى تناولها بشكل مستمر وبانتظام ,خاصة وأن الحشيش والبانجو لهما العديد من الاعراض الانسحابية النفسية والتى تشعر الفرد بالرغبة فى تناولهما والاعتماد النفسي عليهما علاوة على ذلك فإن الحشيش والبانجو لهما اضرار عديدة تتجاوز اخطر انواع المخدرات الاخرى ويرجع ذلك لشدة تأثيرهما على الجهاز العصبى المركزى للانسان.



ماذا تعرف عن الادمان على المخدرات



الادمان شكل من اشكال السلوك الانهزامى الذى يعجز المرء عن ايقافه برغم نتائجه المعاكسة وهذا المصطلح يمكن ان ينطبق بدقة بالغة على كل سلوك ينطبق عليه هذا التعريف فمثلا عدد المصريين الذين يدمنون الطعام يتراوح بين 20 و40 مليون فهذا الشكل من الادمان يؤدى الى امراض السمنة والبدانة والسكر وارتفاع ضغط الدم وامراض القلب والسكتة الدماغية ومن المؤكد ان من يموتون من الاثار الجانبية لادمان الطعام تتراوح بين 10 الى 15 فى المئة سنويا.

كذلك مدمنى القمار والمقامرة يخسرون ما هو اغلى واكثر قيمة من المال ومن النفوذ اذ انهم يصابون بأمراض القلب نتيجة التوتر كما ان نسبة الموت انتحارا بين هذه الفئة تصل الى عشرين ضعفا من معدل الوفة المعتادة .

هناك نمط سلوكى اخر هو العنف القهرى الذى يظن بعض الناس انه لا يدخل ضمن اشكال الادمان غير انه قد يندرج تحته فى واقع الامر فى بعض الاحيان ومن المعروف ان ثورة الغضب التى تصاحب الرجل لافراغ توتره الداخلى سواء على زوجته او طفله او اى شخص يمر من امامه هو نوع من الادمان

المدمن يصاب بالاكتئاب والقنوط والرغبة عن الحياة نتيجة لتعاطيه مادة مخدرة او مادة عقاقيرية او حتى سلوك انسانى نفسى مضطرب قد يحتاج للتخلص منه الى مستشفى متخصص فى علاج الادمان والطب النفسي او برنامج تأهيلى لعلاج الادمان على المخدرات
فعلا هى الخطوة الاولى التى يجب على اى شخص شعر انه دخل دائرة الادمان ان يبحث عنها دون تردد ودون ان يضع حسابات للمجتمع المحيط به فنفسه اولى بالشفاء والنماء

كيف يبدأ الادمان

قد تسمع من المحيطين بك من اصدقائك وزملائك فى المدرسة او الجامعة - النادى عن شعورهم باللذة والنشوة والسعادة التى تسببها المخدرات وقد يعرض عليك احدهم تجريبها بعبارات تخدش الرجولة وتهز الكرامة وتعشقها النفس الادمانية
فمثلا يقول لك أنت مش راجل ولا ايه ؟ فتشعر بالحرج وتقول فى ذات نفسك انا حخسر ايه دى مرة مش اكثر بس اثبتلهم انى راجل وارجل منهم كمان ؟

فكر اولا ولا تنخدع مستسلما لظواهر الاشياء بل حاول دائما البحث عن حقيقة ما يقال لك وان تختار السلوك الصحيح وان تدرك اضرار وخطورة المخدرات وتأثيرها الوهمى المدمر للحياة

هل المخدرات تعبر عن الرجولة ؟

يعتقد البعض أن المخدرات تساعدهم على التخلص من الشعور بالقلق والتوتر مثل قولهم "المخدرات بتخلى الواحد قوى وشجاع ويقدر يعمل اى حاجة" ومن الممكن تعاطى المخدر من باب مجاراة الاصدقاء والتجاوب مع الشلة وهنا يتضح الحرج الذى يشعر به الشاب من اعتبار رفضه لتناول المخدرات أحد مظاهر الضعف وعدم القدرة على التواصل مع أصدقائه .

إن هذا المفهوم الخاطىء يتردد بين المتعاطين لإقناع أنفسهم بأن هذه المواد تقوم بدور تحسين الحالة النفسية والتخفيف من الضغوط عن طريق الاعتماد على عامل خارجى مؤقت يوهمهم بتحقيق نوع من التوازن الداخلى .

وسرعان ما يختفى التأثير الوهمى لهذا العامل ويصطدم الفرد بواقعه مما يزيد الضغط النفسي والعصبي لديه لدرجة قد تدخله فى مرحلة المرض النفسي المزمن .

ولنتذكر دائما أن تحقيق الذات يرتبط بالأساس بقدرة الإنسان على تحمل المسئولية على أرض الواقع ومواجهة الضغوط بشجاعة وبمنهج تفكير منظم ومنطقى كما ان المشاركة الفعالة للفرد فى مجتمعه بممارسة أنشطة مختلفة اجتماعية وثقافية ورياضية إلخ تساهم فى تطوير قدراته وملكاته من جانب وبناء مجتمعه المحيط من جانب اخر بما يحقق بالاساس إحساسه بذاته وبمكانته .

المخدرات ممر لبوابة الادمان

المخدرات تمنح الفرد شعورا وهميا بالسعادة والنشوة ثم الهدوء والعزلة عن العالم , فتزلزل الارض من حوله ولا يدرك ماذا يحدث امامه وهو ما يدفعه لتعاطى الجرعة الثانية ولكن بشكل اكبرليدخل من اكبر ابواب الادمان

ويبدأ العقل بكل بهواجسه بالضغط للحصول على الجرعة مهما كلفه الامر ومهما واجه من مصاعب .
الادمان على المخدرات تعزل صاحبها عن المجتمع فيصبح إنفعاليا ويلجأ للسرقة والقتل للحصول على المال اللازم لشراء الجرعة .

الدافع الى الادمان على المواد المخدرة

- قد تكون الاسباب المؤدية للادمان نفسية خالصة حيث اظهرت بعض الدراسات والابحاث ان معظم مدمنى الكحول او الترامادول يعانون مرضا نفسيا او إكتئاب حاد وربما امراض عصبية

- القصور فى شخصيات الافراد تساهم بشكل كبير فى إقبالهم على الادمان فالفرد عند لجوءه للادمان فهو يحاول ان يهرب من واقع او مشكلة ما مما يؤدى الى الامراض النفسية والعصبية.

الادمان على الجنس

ادمان الجنس هو صعوبة فى ايجاد التوازن الداخلى للفرد وفى توجيه حاجات النسان ومشاعره حتى تصبح حاجته النفسية رغبة ملحة لا تقاوم ولا يمكن احتمالها وخارج نطاق التحكم لذلك الامر العظيم امرنا الله سبحانه وتعالى بإجتناب النظرة التى تتسبب فى عملية ذرية تحدث داخل العقل وتمر بالقلب ثم يصدقه الفرج .

مدمنى الجنس اسرى سلوك يعزلهم عن المحيط حيث ان علاقتهم الجنسية المتكررة والخالية من اى ارتباط عاطفى تجعلهم كالحيوانات ومن ثم يتحول الى مرض
 الجنس هو المخدر الوحيد الذى يتعاطاه المدمنون فى بحثهم الذى لا نهاية له عن التنفيس واللهو والارتياح واللذة والاثارة رغم ان العلاقات المتعددة تسبب الافتقار الى الاشباع والادمان وتهدد المدمن بمرض نقص المناعة الايدز
الادمان عادة سيئة يفشل الفرد فى التوقف عنها
الارادة والاصرار والعزيمة اولى خطوات الشفاء وثانيها الاعتراف بأنه فى مشكلة ستدمر حياته ولابد ان يطلب المساعدة واول برامج العلاج هو سحب السموم من جسده والتى ينتج عنها بعض الالام الجسدية البسيطة مع بعض التقيؤ وينتهى بالاسهال

بعض التوصيات التى تساعد على علاج الادمان

يبدأ علاج الادمان الحقيقى عند وصول شخص مدمن إلى مرحلة الرغبة في الحصول على مساعدة والقرار الجدي بالتخلص من إدمان الترامادول يعتبر مرحلة متقدمة وإيجابية للغاية، ولا نبالغ إذا ذكرنا أنها من أهم مراحل العلاج.

عوامل يجب مراعاتها عند التفكير في البرنامج العلاجى :

1 – إيقاف المخدر يجب أن يتم تدريجيًا لتخفيف أعراض الانسحاب.
2 – علاج الادمان  يكون أسهل بكثير إذا كان تحت إشراف طبي مباشر.
3 – الحصول على دعم عاطفي من الأسرة أو الأصدقاء أو شريك الحياة يمثل نقطة قوة.
4 – ينبغي أن يتم عمل بعض الترتيبات الاجتماعية السابقة لبدء العلاج مثل :
الابتعاد عن الصحبة السيئة التي ترتبط بتناول المخدرات.
* ترتيب المسائل الخاصة بإجازات العمل خلال فترة العلاج من الادمان.
* ترتيب الجوانب المادية الخاصة بمرحلة العلاج.
* عدم التردد في الحصول على مساعدة المراكز التطوعية المتخصصة في دعمك.
5 – ينبغي أن يتم عمل بعض الترتيبات الخاصة بـ المصحة العلاجية لعلاج الادمان ، وتشمل الآتي
* تحديد المصحة ومكانها.
* معرفة التفاصيل المادية للعلاج.
* مقابلة الطبيب المعالج لفهم خطة العلاج ومراحله.
* معرفة الفترة التي سوف يتطلبها العلاج.
تمثل الانتكاسات بعد انتهاء مراحل علاج الادمان من المخدرات أقوى المخاطر على المدمن لتأثيرها السلبي على صحته وعلى عزيمته أيضًا؛ حيث إن المدمن في حال حدوث انتكاسة قد يعود للمخدر بشكل أشرس من السابق، كما أن رغبته في العلاج تقل نتيجة فقدانه ثقته في نفسه واعتقاده أنه سوف يضعف مرارًا و تكرارًا.
وتمثل الصحبة السيئة من مدمنين وأشخاص ذوي ممارسات منحرفة البطل الرئيسي لحالات الانتكاس التي يعاني منها مدمنو المخدرات.

 

المصدر:

 http://www.drugs-treatments.net/2014/09/what-everybody-ought-to-know-about-drugs-addiction.html

الثلاثاء، 1 يوليو 2014

علاجات الادمان الحديثة

العلاج من الادمان مراحل وارادة

غالبية المدمنين يعتقدون في البداية بأنهم قادرون على التوقف عن استخدام المخدرات بدون علاج، ومعظمهم يحاولون ولكن هذه المحاولات قد تنتهي بالفشل في الحصول على توقف طويل لأن الاستخدام الطويل للعقاقير المخدرة تحدث تغيرات مهمة في وظائف الدماغ والتي تستمر لفترة طويلة بعد التوقف. بالاضافة الى أن الضغوطات النفسية من العمل، أو المشاكل الأسرية، أو المحفزات داخل المجتمع (مثل مقابلة أحد الأفراد الذي كان يتعاطى معهم في الماضي) أو الظروف المحيطة (مثل رؤيةالأدوات،الاماكن، رائحة المخدر) يمكن أن تتفاعل مع العوامل البيولوجية لتأخير الحصول على توقف دائم اذا في كثير من الحالات لا بد للعلاج أن يتم تحت الإشراف الطبى المباشر ،وفى مكان صالح لذلك ، كالمستشفيات المتخصصة حيث يتم علاج كل مدمن بالطريقة المناسبة له حسب الخواص الكيمائية والبيولوجية للمخدر والكمية المتعاطاة وعدد مرات التعاطي وطريقة التعاطي (البلع/التدخين/الحقن/الاستنشاق) وحسب دوافع الادمان (التوتر/الاكتئاب/تسكين ألم...) وقوة بدن المتعاطي وشخصيته .

  ب- مراحل العلاج : 

   لعلاج ادمان المخدرات مراحل متتالية :

1) إزالة السموم(Detoxification) : وهى مرحلة طبية فى الأساس ،الهدف منها هو مساعدة الجسد على القيام بدوره الطبيعي(التخلص التلقائيً من السموم)، وأيضاً التخفيف من آلام الانسحاب، ثم علاج الأعراض الناتجة عن الانسحاب  (كالاكتئاب، والقلق، واضطرابات  المزاج، التشنجات والهذيان...).
2)  العلاج النفسي والاجتماعي:  أظهرت دراسة علمية أن خضوع المدمنين للعلاج النفسي السلوكي يقلل تعاطيهم للمخدرات بنسبة 30%

وتنقسم هذه المرحلة إلى ثلاثة مكونات أساسية أولها:

  أ- التأهيل النفسي وذلك :

 - بعلاج السبب النفسي الأصلي لحالات التعاطي ان وجد
 - بالتحصين النفسي عن طريق العلاج الديني، الذي ينصح به الكثير من المختصين، والذي يهدف إلى إعادة تربية المدمن وبناء شخصيته على أساس إيمانه بالله، ومن ثم الاعتراف بينه وبين نفسه أنه ارتكب خطيئة بإمكانه أن يكفر عنها وإن باب التوبة مفتوح على مصراعيه فيبدأ بأداء الواجبات الدينية وعلى رأسها الصلاة والصوم ويحضر جلسات إرشادية جماعية

  ب- التأهيل الاجتماعي :

  وتستهدف هذه العملية إعادة دمج المدمن فى الأسرة والمجتمع ، وذلك علاجاً لما يسمى (بظاهرة الخلع) حيث يؤدي الإدمان إلى انخلاع المدمن من شبكة العلاقات الأسرية والاجتماعية ، وذلك بتدريبه على كيفية اتخاذ القرارات وحل المشكلات ومواجهة الضغوط .

   د- الوقاية من النكسات:

  ومقصود بها المتابعة العلاجية لمن شفى لفترات تتراوح بين ستة أشهر وعامين من بداية العلاج من الادمان ، مع تدريبه وأسرته على الاكتشاف المبكر للعلامات المنذرة لاحتمالات النكسة ، لسرعة التصرف الوقائي اتجاهها.

الاثنين، 16 يونيو 2014

تدخين الحشيش يدمر الذكاء للأبد

نتائج جديدة وخطيرة للغاية بشأن مخدر الحشيش أو الماريجوانا كشفت عنها مؤخرًا صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، حيث أشارت دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون من المعهد الوطنى لإساءة استعمال العقاقير بالولايات المتحدة الأمريكية أن تدخين مخدر الحشيش خلال فترة المراهقة يحد من مستوى ذكاء ومعامل ذكاء "IQ" هؤلاء الأشخاص مدى الحياة، وهو ما يعد أمرًا خطيرًا للغاية.

وتابع الباحثون أن التأثيرات المدمرة للحشيش تظل آثارها باقية حتى بعد توقف الشخص عن تدخين هذه المادة الخطيرة بعد الوصول لمرحلة البلوغ، لافتين أن المراهقين هم الأكثر عرضة لتلك الأضرار نظرًا لأن أمخاخهم ما زالت فى مرحلة النمو وتتطور بشكل سريع خلال هذه المرحلة، وتزداد حدة هذه الأضرار حال تناول الخمور بجانب الحشيش.

وأضاف الباحثون أن تدخين الحشيش يضر أيضًا بالذاكرة والقدرة على التفكير الناقد وتدوم تلك التأثيرات لأيام طويلة، ولا سيما حال تعاطى الأنواع المتعددة المنتشرة هذه الأيام والتى تُحدث ضررًا كبيرًا للغاية نظرًا لاحتواء بعضها على تركيزات عالية من هذه المادة الخطيرة.


جاءت هذه النتائج بالمجلة الطبية "NewEngland Journal of Medicine"، وكما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى السادس من شهر يونيو الجارى.

الثلاثاء، 10 يونيو 2014

اكثر أنواع الادمان إنتشارا وبرامج العلاج




اكثر أنواع الإدمان إنتشارا حسب الترتيب التالي :-

1-الإدمان على العادة السرية في أوساط الطلاب من الجنسين.
2 – يأتي الإدمان على النت والشات في المرحلة الأولى من حيث الإستخدام للأسباب غير العلمية الأكاديمية.
3 – الإدمان على المخدرات ترتيبا من الترامادول و الكبتاجون الى الهيروين والحشيش.
4 – الإدمان على التبغ والشيشة يذداد في أوساط الذكور من الطلاب.

- أنواع الشخصيات العُرضة للإنخراط في الإدمان

الشخصية غير الناضجة:

شخصية إنسان يثور بسرعة، ينفعل لأتفه الأسباب، يضخم الأحداث البسيطة لضيق أفقه. ثم يهدأ ويعتذر، وبعد ندمه يعود فيكرر نفس الأسلوب، ويكون هذا السلوك المميز له.. يلجأ إلى المواد المخدرة ليتحكم فى انفعالاته .

الشخصية السيكوباتية:

شخصية إنسان يحب نفسه فقط ويكره المجتمع، وله سلوك انحرافى وإجرامى، ما دام يخدم أغراضه الخاصة، ولا يشعر بأى ذنب فى إساءاته للمجتمع، لا يخاف ولا يخجل ، عدوانى، مرتشى ، تاجر مخدرات … الخ.

يبداء علاج الادمان في عدة مراحل من أهمها مايلي :-


1- حينما يتم إقرار المريض بنفسه بمشكلة التعاطي.
2- مرحلة التأرجح بأن يبداء الإقلاع وهنا يكون قد بداء في الدخول لمرحلة التداوي الثانية وهنا يكون قد احرز تقدماً ومن أهم أهداف المرحلة الثانية في علاج الإدمان.

أ – تعريف المدمن على كيفية تفادي البيئة التي ‏تشعل رغبته لتعاطي المخدرات .
ب – تعليم المدمن على الإنشغال في سلوك بديل ‏عندما يشعر بالرغبة الملحة في العودة إلى ‏الإدمان.‏
‏ت – مساعدة المدمن على المحافظة على ‏الإمتناع من جميع أنواع المخدرات.‏
‏ث – تشجيع المدمن على المشاركة في النشاطات ‏الصحية .
‏ج – تشجيع المدمن على المشاركة في البرامج التأهيلية التي تساعده على العلاج تعليم المدمن على الانشغال في سلوك بديل ‏عندما يشعر بالرغبة الملحة في العودة إلى ‏الإدمان.‏
‏ح – مساعدة المدمن على تحقيق والحفاظ على ‏الامتناع من جميع أنواع المخدرات
‏خ – تشجيع المريض على المشاركة في النشاطات ‏الصحية شجيع المريض على المشاركة في البرامج التأهيلية التي تساعده على العلاج .
د – مراجعة مردود مؤشرات علاج الإدمان في العالم العربي مفاده أن أدوية معالجة الاعتماد على الكحول والمخدرات يجب أن تكون متوفرة وسهلة الوصول للجميع.
ذ – طلب الخدمة وسهولة الحصول عليها لا ينحصر في مدى زيادة عدد المصحات التي تقدم الخدمة ولكنه يتعداه إلى عوامل أخرى منها جودة الخدمة المقدمة، ومدى معرفة المريض بوجود الخدمة أصلاً وكيفية إجراءاتها والحصول عليها، والمخاوف التي قد تعتري البعض من المساءلة ، أوالخوف من معرفته من قبل الآخرين .
ر – (إزالة التسمم) فهي فقط المرحلة الأولى من العلاج،وهي لا تقدم إلا القليل في عملية التعافي والمتتبع عن كثب للخدمات العلاجية لدينا يلحظ التركيز على الجانب الطبي وسحب السموم أكثر من الجوانب الأخرى التأهيلية (الاجتماعية والنفسية والمهنية واكساب المهارات) وحتى في المعالجة الطبية يلاحظ أن بعض المصحات العلاجية ببعض الدول العربية لا تستخدم بعض المعالجات الطبية التي أثبتت نجاحا في الدول الأخرى، فلقد أثبتت العديد من الدراسات العلمية مدى نجاح وفاعلية علاج المعتمدين على الهيروين عن طريق الميثادون، ففي الولايات المتحدة مثلا هناك ما يعرف ب Methadone maintenance treatment، حيث ساعد هذا البرنامج في توقف نسبة كبيرة من مدمني الهيروين عن التعاطي. إلا أن هذا النوع من المعالجة غير مطبق في معظم مصحاتنا على الرغم من فاعليته، ولا نعلم الأسباب وراء ذلك.



- وبالرجوع الى ما يزيد فرص نجاحنا في علاج الادمان بالدول العربية نحتاج إلى التالي :-


1 – تحسين جودة الخدمات العلاجية المقدمة .
2 – وزيادة عدد المصحات العلاجية وتوزيعها بطريقة عادلة بحيث تخدم جميع من يحتاجها.
3 – السماح للقطاع الخاص بتقديم الخدمات العلاجية لمشكلات الكحول والمخدرات في ظل شروط معينة ، و دعم برامج جماعات الدعم الذاتي مجتمعيا.
5 – إنشاء الدور والمؤسسات التكميلية والمساندة والتي تقدم برامج علاجية إضافية، ومؤسسات للتأهيل وبرامج الرعاية اللاحقة مابعد الخروج من الإدمان .
6 – فيما يتعلق بالخدمات التأهيلية للعاملين ، فعلى الرغم من أن المصحات لدينا تزخر بكم هائل من المتخصصين (مثل الأخصائيين الاجتماعيين، الأخصائيين النفسيين، وأخصائيي العلاج بالعمل) إلا أن هناك الكثير من المعوقات الإدارية والمهنية والفنية والتنظيمية والإجرائية التي تحد بشكل كبير من فاعلية وكفاءة الخدمات التأهيلية الالخدمات التأهيلية وهي ما يحتاجه المريض كي يستعيد قدراته الشخصية والاجتماعية والوظيفية وتقدير الذات .


7 – الوضع في الإعتبار الأول أن المتعاطي للمخدرات يحتاج للبقاء في المعالجة لفترة مناسبة لأن ذلك يعتبر أمراً حاسما في عملية التعافي والخروج بنتائج إيجابية. وتشير الدراسات إلى أن معالجة الاعتماد لا تحدث بشكل فعال إلا بعد 3أشهر من المعالجة على الأقل. ولو نظرنا إلى فترة العلاج لدينا لوجدنا أنها لا تتجاوز أربعة أسابيع على الأغلب، بل أن بعض المرضى يخرجون أو يُخرجون في مدد أقصر من ذلك بكثير.


- تحسين مهارات العاملين في مجال معالجة الإدمان


- إن الناظر إلى واقع الخدمات العلاجية التي تقدم للمتعاطي أوالمعتمد على المخدرات يجد -على الرغم من الجهود المبذولة- جوانب ناقصة تحتاج إلى تدعيم وتكاتف من الجميع . ولذلك جاء هذا المؤتمر ليناقش الخدمات العلاجية ومدى توفرها كما ونوعا، وليناقش جودة مخرجات العملية العلاجية الموجهة للمعتمد على المخدر.

- بالنظر للقوة العاملة من الجنسين في مختلف الدول العربية نجدهم مؤهلين علميا ومهنيا في مختلف التخصصات، ولكن هناك بعض المشكلات التي تعوق أداءهم وارتقاءهم المهني، ومن هذه المشكلات يذكر

 - نقص الدورات التدريبية المتخصصة المستمرة، وإتاحة الفرصة لكافة للمهنيين بالمشاركة في الندوات والمؤتمرات، وربط الترقيات وتقارير الأداء بالتدريب والاستفادة ومدى الاستفادة منه. كذلك تفعيل التدريب على رأس العمل .

السبت، 31 مايو 2014

الشباب وادمان المخدرات

drugs-addiction-in-egypt

 من اهم اسباب وملامح تعاطى الشباب فى مصر للمخدرات هى 

1- انخفاض ملحوظ فى سن التعاطى ليصل الى مرحلة الطفولة ويبدأ من 10 سنوات بينما كان فى السابق 30 عاما
 2- غياب الدور الحقيقى للوالدين وانعدام الرقابة ويدل على ذلك ان اكثر من 80% من المدمنين يعيشون مع الاسرة فى بيت واحد فى اشارة صارخة على تهميش دور الاب والام
 3- هناك علاقة وثيقة بين التدخين و تعاطى المخدرات حيث إن 99% من المدمنين يدخنون السجائر من بينهم 20% يدخنون اكثر من 40 سيجارة يوميا على اقل تقدير
 4- اضطراب الشخصية والانسياق وراء اصدقاء السوء "خد سيجارة حتبقى راجل"
 5- الرغبة فى التجربة وحب الفضول والاستطلاع
 6- وقت الفراغ والمشاكل الاسرية اسباب رئيسية للانخراط فى مشكلة الادمان والمخدرات
 7- برشام الترامادول الاشهر فى مصر وتليه مشتقات القنب والمورفينات والمهدئات والمنشطات كما ان ادمان الترامادول بين شباب مصر تعد ظاهرة جديدة لم يعرفها المجتمع المصري من قبل كما انها تتطلب مصحات متخصصة فى علاج الادمان على الترامادول لخطورة اعراضه الانسحابية

المعتقدات الخاطئة لتعاطى المخدرات

-  زيادة القدرة البدنية والعمل لفترات أطول
-   نسيان الهموم ووهم التغلب على المشكلات
-   مكافحة الاكتئاب والقلق والتوتر
-   خفة الظل والتجاوب مع الغير "الاصطباحة"
-    الجرأة والابداع

  لامانع من خوض التجربة ومستحيل ابقى مدمن
   لا مانع من كون احد اصدقائى مدمنا

مراحل علاج المخدرات ؟

- سحب الدواء من جسم المريض، ثم إعادة تأهيله تحت المتابعة الطبية، وقد يستغرق ذلك وقتاً طويلاً.
 - الامتناع مدى الحياة عن تناول الدواء الذي سبب الإدمان بعد انتهاء المعالجة.
 - العلاج النفسي والدعم للمريض.
 - تعويض المريض بالفيتامينات خصوصًا أنه يصاب بنقصها.
 - الرقابة على صرف الأدوية المخدرة والمسكنات ومنع الصيادلة من صرفها من دون وصفة طبية.

الاثنين، 19 مايو 2014

علاج الادمان يحتاج لمحو الذكريات المرتبطة بالادمان

الشوق-الى-المخدرات

علاج الادمان يحتاج لمحو الذكريات المرتبطة بالادمان

الادمان مرض انتكاسي شديد الخطورة  ينتج عن طريق مواد تؤثر على المخ، ما يسبب سلوكا قهرياً للبحث عن المادة الإدمانية المعينة، والاستمرار في استخدامها رغم الضرر النفسي والجسدي والاجتماعي الذي يعاني منه المدمن.
وهناك ، بلا شك ، العديد من الذكريات التي يتمنى المدمن المتعافى الذى تعرض لبرامج علاج ادمان ان لا تخطر له ببال او حتى صدفة, حيث يواجه ما يسمى " الناس والأماكن و الأشياء " التي تذكره بالادمان وتقوى عنده الرغبة الشديدة فى العودة الى التعاطى والادمان على المخدرات.
وقد أظهرت الأبحاث الحديثة والتى اضيفت حديثا فى برامج علاج الادمان من المواد المخدرة أن التعرض المتكرر للاشخاص والاماكن المرتبطة بالتعاطى تزيد من فرص الانتكاس والعودة مرة اخري وان كانت الارادة قوية فهى الغريزة صعب جهادها على طول الخط ,لذلك من اساسيات التعافى هى تناسى الاماكن وتجنب الاشخاص الذين ارتبط المدمن بها فى الماضى .

أهم قواعد علاج ادمان المخدرات

قاعدة ذهبية فى قواعد علاج الادمان ألا وهى الرغبة الشديدة تساوي الانتكاس وخاصتا في غضون السنة الأولى من التعافى . "التعامل مع الرغبة الشديدة يشكل عقبة كبرى في طريق التعافى.
امحو ذكرياتك القديمة عبر انشاء مجموعة جديدة من العلاقات الانسانية الاجتماعية والتى سوف تساعدك فى تطوير ذاتك ونضوج ارادتك وتقوية عزيمتك
تحتاج الى تعلم اشكال جديدة من السلوك والتعامل مع المشاكل التى سوف تواجهها عندما يعرض احد الاصدقاء بعض المخدرات عليك ولو على سبيل المزاح .
المشاكل والصعاب قد تدفعك الى الاحباط والتفكير فى العودة الى المخدرات ولو على سبيل التجربة مرة اخرى

الاثنين، 21 أبريل 2014

المصحات المتخصصة لعلاج المدمنين

 المصحات المخصصة لعلاج المدمنين

 علاج الادمان

المصحات المتخصصة لعلاج المدمنين والتي نصت القوانين الخاصة بالمخدرات على إنشائها لإيداع المدمنين بها المدد اللازمة لشفائهم من الإدمان والتي بدونها يتعذر مواجهة هذه المشكلة.

 وقد تبين عدم وجود بيانات عما يوجد من مصحات علاج الادمان على مستوى العالم العربي لا من حيث عددها أو نظام العمل فيها ولا من حيث طرق العلاج المتبعة فيها أو عدد المتعاملين معها ونسبة الذين نجح معهم العلاج وذهبت جهودهم سدى للحصول على أي بيان منها سواء من جامعة الدول العربية أو من صندوق الإدمان.

 فى بداية الاهتمام بمكافحة المخدرات وتعاطيها وإدمانها كان ينظر إليها كما ينظر إلى الجراثيم والميكروبات التى تهاجم الناس وتصيبهم بالمرض فبدا الأمر وكأن المتعاطي إنسان لا إرادة له استدرجه تاجر المخدرات وأعوانه حتى جعلوه يدمنها فلما انفق كل ما يملكه عليها تحول إلى مروج لها يغرر بالناس كما غرر به. وهذا ليس صحيحا إلا فى حالات قليلة للغاية، أما فى الغالبية العظمى من الحالات فإن تعاطي المخدرات وما تبعه من إدمان كان عملا واعيا أقدم عليه الشخص عن علم واختيار وبإرادة كاملة لا ينتقص منها أن يكون قد تأثر بعوامل نفسية أو اجتماعية. ونتيجة لهذه النظرة الضيقة إلى المخدرات وجهت الحكومات ومؤسساتها على اختلافها اهتمامها إلى الأشخاص الذين يجلبون المخدرات والذين يتجرون فيها فشددت عقوباتهم المرة تلو المرة، لعل ذلك يثنيهم عن جلبها والاتجار فيها ولم تنس المتعاطي والمدمن، فشددت العقوبة المنصوص عليها فى القانون بالنسبة لهما أيضا كي يفيقا ولا يدعا هؤلاء وأولئك يخدعونهما أو يغررون بهما.

 وهكذا فات الحكومات أن تدرك أن تشديد العقوبات، سواء بالنسبة للجالبين والمهربين والتجار، أو بالنسبة للمتعاطين والمدمنين لا يكفى بذاته لمنع الفريق الأول من جلب المخدرات والاتجار فيها ولا لصرف الفريق الثاني عن تعاطيها وإدمانها.

علاج ادمان المخدرات

يشترى المدمنين المخدرات بالأسعار التى يحددها التجار ومن قبلهم المهربون والجالبون فيحققون لهم الأرباح الطائلة التى تشجعهم على الاستمرار فى هذه التجارة. وهو ما رأت الحكومات أن تشديد العقوبة من شأنه أن يجعلهم يفيقون فينصرفون عنها ويكفون عن شرائها ونسيت أن هذا إن صح بالنسبة لمن يتعاطون المخدرات التي لا تحدث إدمانا فإنه لا يصح بالنسبة للمخدرات التى يؤدي تعاطيها إلى الإدمان والذين لن تخيفهم العقوبة مهما كانت شديدة لأن حالة الإدمان تجعلهم يستخفون بكل شىء.

علاج الادمان


 وبالتالى فإن الطلب سيبقى وسيقوم التجار بتلبيته مهما كانت المخاطر التى سيعوضونها برفع الأسعار وهم على ثقة من أن المدمنين لن يستطيعوا التوقف عن الشراء وإنما سيبذلون أقصى ما في وسعهم من الجهد للحصول على المال اللازم للشراء. أما إذا افترضنا عجز التجار عن توفير "الصنف" فإن ذلك لن يجعل المدمن يتوقف بل سيعمل من جانبه للحصول على البديل الذى قد يكون أشد ضررا من النوع الذى أدمنه. الحكومات لم تتمكن من إنشاء مصحات خاصة لعلاج الادمان واكتفت بفتح أقسام ألحقتها بالمستشفيات الحكومية يتردد عليها عدد قليل من المرضى المدمنين الذين تحالف ضدهم الإدمان والأمراض على اختلافها وكبر السن.

المخدرات الفتاكة التى تؤدى الى الادمان

الادمان على المخدرات

 الادمان  فى ابسط صوره هو حاجة نفسية او جسدية ملحة لمادة ما بحيث تقهره هذه المادة وتستعبده لتناولها مرة اخرى حتى تصبح عادة تتحول بعدها الى ادمان بدون هذه المادة التى اعتادها فتحولت معه الى ادمان قد يتحول الشخص الى انسان اخر يقتل ويسرق ويغتصب  وذلك  نتيجة الالام نفسية وجسدية تقهره تجعله يفعل اى شىء ممكن لتناول جرعة ولو بسيطة حتى يسكن اوجاعه

كيف يتحول التعود الى ادمان

يبدأ الشخص بفضول الى تعاطى عقار ما وليكن المنومات والمسكنات او المهدئات ثم تتحول بعد ذلك الى تعود وحاجة ملحة ومن هنا يبدأ الانزعاج حيث انه لا يستطيع ان يتخذ قرارا ما او التفكير بدون  استخدام هذه المهدئات او المسكنات فتصبح رغبة او حاجة ملحة للاستخدام المتكرر

المرحلة الثانية هى الميل الى زيادة الجرعة ومن ثم يأتى الاعتماد الجسمى عليها فتسبب له حالة من المرض المزمن ويتطلب ذلك برامج متخصصة لاعادة تأهيله جسديا ونفسيا للعلاج منها

 المخدرات الفتاكة التى تؤدى الى الادمان

 القنب ومشتقاته ( الماريجوانا ، والحشيش) الكوكايين ، الهيروين، والافيون والترامادول
الادمان على المخدرات مرض وبائى انتشر فى العالم بسرعة الريح فى الاونة الاخيرة بين الجنسين

طرق تناول المخدرات التي تؤدي الى الادمان

الدم عن طريق الحقن الوريدية
الشم عن طريق الانف
الفم عن طريق الجهاز الهضمى
الجلد عن طريق الفرك

كيف تتخلص من الادمان

علاج الادمان لابد ان يمر على ثلاث مراحل اساسية هى المرحلة الطبية والنفسية والاجتماعية ويتوقف العلاج على ثلاث عوامل هى مدة الادمان - نوع المخدر المستخدم-نوع الشخصية ومدى تقبلها للعلاج والتحمل والرغبة فى العلاج من الادمان

للوقاية من الادمان يجب ان تعلم ان

الادمان مرض مزمن يمكن اتقاؤه ويصعب العلاج منه
الادمان مرض وبائى ينتشر داخل الاسرة قبل المجتمع
المدمن لا يدرك الحقيقة وانه يموت الا بعد فوات الاوان
لابد ان تعلم بأن
مدمن المخدرات لايستطيع انقاذ نفسه كالغريق فى وسط البحر
مدمن المخدرات يضر بجسمه وعقله
مدمن المخدرات عبأ على الاسرة والمجتمع
مدمن المخدرات يمر بظلمات ثلاث ظلمة المرض الجسدى والنفسي والاجتماعى

علاج ادمان المخدرات لابد ان يكون داخل مصحات متخصصة فى علاج الادمان والتأهيل النفسي والاجتماعى وعلى نخبة متخصصة فى طرق العلاج مع مختلف الشخصيات

دورة الادمان

ادمان البنات على المخدرات

- إدمان الفتيات للمخدرات خاصة الفتيات الصغيرات نسبيا من 17، 18 سنة إلى 20 سنة وأكثر مسألة تثير الألم والحزن، فبقدر ما تنطوى قصص هؤلاء الفتيات على الكثير من الإثارة الصحفية إلا أنها تمثل مأساة تسحق القلوب، لأن كثيرا من قصص هؤلاء الفتيات الصغيرات انتهت إلى الوفاة

- إدمان البنات على المخدرات منها أن البنت فى بداية إدمانها تتجنب المخاطر، ولذلك تلجأ إلى الطرق السهلة مثل الحصول على الأدوية المخدرة ولكن إذا احتاجت إلى أنواع أخرى من المخدر مثل الحشيش المفضل لدى معظم البنات المدمنات أو البانجو أو الهيروين فهى تفضل أن تعتمد فى ذلك على ولد من شلة الإدمان فهى فى القليل النادر ستقدم على المخاطرة والتعامل مباشرة مع تاجر الكيف ولكنها ستفضل التعامل مع الأدوية والحبوب بجميع أنواعها من صيدليات تعرفها.

علاج ادمان الفتيات من المخدرات

بعض الفتيات اللاتى أدمن يتمتعن بقدر معقول من الاستقرار الأسرى وارتفاع المستوى الاجتماعى وأنهن ربما واجهن مشكلات عدم التحقق الذاتى ووجدن من يشجعهن على الهروب من هذه المشكلات البسيطة التى تعالج بالتوجيه والنصح إلى الإدمان مشيرة إلى أن العلاج يعتمد على التدريب النفسى ومحاولة تحقيق لذة أو متعة بديلة لهذه المتعة سواء بالرحلات إلى أماكن ترفيهية يصعب فيها الحصول على المخدر أو الانخراط فى أنشطة ثقافية أو فنية أو تشجيعها على ممارسة الهوايات أو عزلها داخل المصحة 
علاج الادمان عن طريق عزل المدمن أو المدمنة فى البيت أو المصحة بالقوة هو مبدأ فاشل بدليل أن نسبة الذين يعودون إلى الإدمان من هؤلاء تصل إلى 70% من العدد الإجمالى من المدمنين، مؤكداً ضرورة مراقبة البيئة الاجتماعية للمدمن لأنها ستساهم فى النتيجة التى سيصل إليها هذا العلاج نجاحاً أو فشلاً
Untitled-1

 علاج ادمان الفتيات على المخدرات


 تابعونا على 

تواصل مع صفحة علاج الادمان على الفيس بوك

تواصل على علاج الادمان يوتيوب


انواع المخدرات

تصنيف المخدرات


كثرت انواع المخدرات وأشكالها حتى أصبح من الصعب حصرها، ووجه الخلاف في تصنيف كل تلك الأنواع ينبع من اختلاف زاوية النظر إليها، فبعضها تصنف على أساس تأثيرها، وبعضها يصنف على أساس طرق إنتاجها.
 ولا يوجد حتى الآن اتفاق دولي موحد حول هذا التصنيف، ولكن على العموم كانت أشهر التصنيفات على حسب العناصر التالية:

أولاً: بحسب تأثيرها


1. المسكرات: مثل الكحول والكلوروفورم والبنزين.
2. مسببات النشوة: مثل الأفيون ومشتقاته.
3. المهلوسات: مثل الميسكالين وفطر الأمانيت والبلاذون والقنب الهندي.
4. المنومات: وتتمثل في الكلورال والباريبورات والسلفونال وبرموميد البوتاسيوم.

ثانياً: بحسب طريقة الإنتاج


1. مخدرات تنتج من نباتات طبيعية مباشرة: مثل الحشيش والقات والأفيون ونبات القنب.
2. مخدرات مصنعة وتستخرج من المخدر الطبيعي بعد أن تتعرض لعمليات كيمياوية تحولها إلى صورة أخرى: مثل المورفين والهيروين والكوكايين.
3. مخدرات مركبة وتصنع من عناصر كيماوية ومركبات أخرى ولها التأثير نفسه: مثل بقية المواد المخدرة المسكنة والمنومة والمهلوسة.


ثالثاً: بحسب الاعتماد (الإدمان) النفسي والعضوي


1. المواد التي تسبب اعتماداً نفسياً وعضويا: مثل الأفيون ومشتقاته كالمورفين والكوكايين والهيروين.
2. المواد التي تسبب اعتمادا نفسيا فقط: مثل الحشيش والقات وعقاقير الهلوسة.
رابعاً: بحسب اللون
1. المخدرات البيضاء: مثل الكوكايين والهيروين.
2. المخدرات السوداء: مثل الأفيون ومشتقاته والحشيش.

خامساً: تصنيف منظمة الصحة العالمية


1. مجموعة العقاقير المنبهة: مثل الكافيين والنيكوتين والكوكايين، والأمفيتامينات مثل البنزدرين وركسي ومئثدرين.
2. مجموعة العقاقير المهدئة: وتشمل المخدرات مثل المورفين والهيروين والأفيون، ومجموعة الباربيتيورات وبعض المركبات الصناعية مثل الميثاون وتضم هذه المجموعة كذلك الكحول.
3. مجموعة العقاقير المثيرة للأخاييل (المغيبات) ويأتي على رأسها القنب الهندي الذي يستخرج منه الحشيش، والماريغوانا.

سادساً: بحسب التركيب الكيميائي


وهناك تصنيف آخر تتبعه منظمة الصحة العالمية يعتمد على التركيب الكيميائي للعقار وليس على تأثيره، ويضم هذا التصنيف ثماني مجموعات هي:
1. الأفيونات
2. الحشيش
3. الكوكا
4. المثيرات للأخاييل
5. الأمفيتامينات
6. البابيورات
7. القات

 تابعونا على 

تواصل مع صفحة علاج الادمان على الفيس بوك

تواصل على علاج الادمان يوتيوب

اعراض تظهر على مدمن المخدرات


اعراض المدمن على تعاطى المخدرات

ضعف الأداء الأكاديمي، والتغيب عن المدرسة، أو العمل.· تدهور الصحة العامة، وعدم الاكتراث بالحالة الجسدية.

فقدان الاهتمام بالمظهر العام، والتخلي عن مظاهر الترفيه التي يتسابق المراهقون عليها، لأنه على الأغلب باع كل ما يملك للحصول على المخدرات.

العزلة الاجتماعية 

يبتعد المراهق المدمن عن العائلة، والأصدقاء، وقد يمضي وقته مع أصدقاء جدد لم تسمع بهم من قبل.
الحاجة الملحة للمزيد من المال. إذا لم يظهر سبب واضح لإنفاق المال، وأصبحت طلبات المراهق المالية تزداد، فيجب على الأهل أن يبدءا بالقلق ويبحثوا عن سبب إنفاق المال الفائض كل هذه اعراض لمتعاطي المخدرات 

هناك اسباب عديده لادمان المخدرات تقع عاتقها الاكبر على الاسره المجتمع أسباب تعاطي المخدرات:

ضعف الوازع الديني.
رفقاء السوء.
- التفكك الأسري.
حب الاستطلاع.
الهروب من الفشل والمشاكل.
ضعف التربية الأسرية.
التأثر بما يعرض في بعض وسائل الإعلام الفاسدة.
الفراغ والبطالة.
سهولة الحصول على المخدرات.
القسوة والدلال الزائد.
الأمراض النفسية.
هناك انزاع من المخدرات تختلف اعراضها من نوع لاخر

أعراض ادمان الحشيش :

· الإحساس بالارتخاء والسعادة.
· زيادة الإحساس السمعي،والبصري، والتذوق.
· تشويش الذاكرة.
· زيادة ضغط دم ومعدل نبضات القلب
· احمرار العيون.
· نقص التركيز.
· زيادة الشهية.
· بطء رد الفعل.
· التفكير بأفكار سيئة

أعراض الإدمان على عقارات النظام العصبي المركزي :

· الخمول.
· الكلام المبهم.
· ضعف الذاكرة.
· الاضطراب.
· التنفس ببطء ونقص ضغط الدم.
· الشعور بدوخة.
· الكآبة.

أعراض الإدمان على محفزات النظام العصبي المركزي :

· الشعور بالسعادة.
· نقص الشهية
· التحدث بسرعة.
· التهور.
· عدم الاهتمام.
· الدخول في الكآبة بعد زوال المخدر
· احتقان الغشاء المخاطي للأنف .
· الأرق.
· انخفاض الوزن.
· زيادة معدل نبضات القلب وضغط الدم ودرجة الحرارة.
· الخوف.

أعراض الإدمان على المخدرات المصممة :

تختلف أعراض استعمال المخدرات المصممة استنادا لنوع المخدر. على سبيل المثال يسبب عقار أكستسي "النشوة" تأثير هلوسي معتدل و شعور بالسعادة كما يسبب ارتفاع معدل نبضات القلب ، وزيادة درجة الحرارة، وارتفعا ضغط الدم وتسمم الكبد والكلى، بالإضافة إلى مشاكل في الذاكرة

أعراض الإدمان على حبوب الهلوسة :

وأكثرها شيوعا ال اس دي، وبي سي بي، والكيتامين أو "مخدر الكلوب"

· الهلوسة
· صعوبة الإدراك أو الاستيعاب وصعوبة ترجمة الإحساس، مثلا اسمع الألوان، بدلا من شاهد الألوان.
· تغييرات عقلية.
· ارتفاع معدل نبضات القلب.
· ارتفاع ضغط الدم.
· الرجفان
· تذكر حالات الهلوسة الماضية والشعور بها حتى بعد سنوات على مرورها.

أعراض الإدمان على المستنشقات :

تعتمد الأعراض على نوع المواد المستنشقة، وتشمل هذه المواد الصمغ، والدهان، وسائل تصحيح الإملاء، والبنزين، والتنر، وأقلام التخطيط، ويمكن أن تسبب هذه المواد التسمم و ضعف حاسة الشم ، كما يسبب الاستعمال على المدى الطويل الصرع، وتلف الكبد والكلى، والموت.

أعراض الإدمان على الإبر المخدرة :

· ضعف الشعور بالألم.
· الخدر.
· الكآبة.
· الاضطراب.
· الإمساك الدائم.
· التنفس ببطء.
· علامات الإبر.

علاج ادمان المخدرات

علاج ادمان المخدرات

تشمل علاجات الادمان تنظيم برامج علاجية للمرضى سواء في المستشفيات أو في العيادات الخارجية وتقديم المشورة لهم ومساعدتهم على علاج ادمان المخدرات مرة أخرى والتغلب على الإدمان.

1) برامج العلاج من الادمان :

وتشمل الدورات التعليمية التي تركز على حصول المدمن على العلاج الداعم ومنع الانتكاس ويمكن تحقيق ذلك في جلسات فردية أو جماعية أو أسرية.

2) المشورة:

أخذ المشورة من مستشار نفسي بشكل منفرد أو مع الأسرة ، أو من طبيب نفسي تساعد على مقاومة إغراء ادمان المخدرات واستئناف تعاطيها.
علاجات السلوك يمكن أن تساعد على إيجاد وسائل للتعامل مع الرغبة الشديدة في استخدام المخدرات, وتقترح استراتيجيات لتجنب ذلك ومنع الانتكاس، وتقديم اقتراحات حول كيفية التعامل مع الانتكاس اذا حدث.
تقديم مشورة تنطوي أيضا على الحديث عن عمل المدمن، والمشاكل القانونية، والعلاقات مع العائلة والأصدقاء.
أخذ المشورة مع أفراد الأسرة ويساعدهم ذلك على تطوير مهارات اتصال أفضل مع المدمن حتى يكونوا أكثر دعمًا له.

3) جماعات المساعدة الذاتية :

هذه الجماعات موجودة من أجل الأشخاص المدمنين على المخدرات ورسالتهم هي أن الإدمان هو مرض مزمن وهناك خطر للانتكاس، وأن العلاج الداعم والمستمر والذي يشمل العلاج بالأدوية وتقديم المشورة واجتماعات جماعات المساعدة الذاتية ضروري لمنع الانتكاس مرة أخرى. يساعد الطبيب المعالج على تحديد موقع هذه الجماعات.

4)علاج الانسحاب:

أعراض انسحاب المخدراتتختلف باختلاف نوع المخدرات المستخدمة وتشمل الأرق, التقيؤ, التعرق، مشكلات في النوم, الهلوسة, التشنجات, آلام في العظام والعضلات, ارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجسم, الاكتئاب ومحاولة الانتحار.
الهدف من علاج الانسحاب (إزالة السموم) هو وقف تناول المخدرات بسرعة وأمان، ويشمل ذلك:
1. خفض جرعة المخدرات تدريجيًّا.
2. استبداله بمواد أخرى مؤقتا يكون له آثار جانبية أقل حدة ، مثل الميثادون أو البوبرينورفين.
3. بالنسبة لبعض الناس قد يكون آمنًا الخضوع لعلاج الانسحاب في العيادات الخارجية، والبعض الآخر قد يتطلب الدخول الى المستشفى.

5) تقييم مدمن المخدرات صحيًّا:

ينبغي لبرامج العلاج تقييم مدمني المخدرات لوجود فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز), أوالتهاب الكبد الوبائي ب وج, أومرض السل أوالأمراض المعدية الأخرى.

الوقاية من خطر الإدمان

أفضل وسيلة لمنع الإدمان على المخدرات هي بعدم تناول المخدرات على الإطلاق، واستخدام الحذر عند أخذ أي دواء يسبب الادمان فقد يصف الطبيب أدوية لتخفيف الألم أو البنزوديازيبين لتخفيف القلق أو الأرق، أو الباربيتورات للتخفيف من التوتر أو التهيج.
 يصف الاطباء هذه الادوية بجرعات آمنة ويتم مراقبة استخدامها بحيث لا يحصل المريض على جرعة كبيرة جدًّا أو لفترة طويلة جدًّا. إذا كان المريض يشعر بحاجة إلى أخذ جرعة أكبر من الجرعة الموصوفة من الدواء، فإنه يجب التحدث مع الطبيب.

الوقاية من سوء تعاطي المخدرات لدى الأطفال :

1. التواصل: التحدث مع الأطفال حول أخطار تعاطي المخدرات وإساءة استعمالها.
2. الاستماع: الاستماع الجيد عند تحدث الأطفال عن ضغط أصدقائهم عليهم للاستخدام الخاطئ للمخدرات، ودعم جهودهم لمقاومة ذلك.
3. القدوة الحسنة: يجب على الآباء والأمهات أن يتجنبوا إدمان المخدرات والكحول ليكونوا قدوة حسنة لأبنائهم؛ حيث إن الأطفال من الآباء والأمهات الذين يتعاطون المخدرات معرضون بشكل أكبر لخطر الإدمان .
4. تقوية العلاقة: العلاقة القوية المستقرة بين الآباء وبين أطفالهم تقلل من أخطار استخدام الطفل للمخدرات.

منع الانتكاس :

مدمن المخدرات معرض للانتكاس والعودة لاستخدامها مرة أخرى بعد المعالجة، ولتجنب ذلك يجب اتباع الخطوات التالية:
1. تجنب الحالات عالية الأخطار مثل عدم الذهاب مرة أخرى إلى الحي الذي تم استخدامه للحصول على المخدرات والابتعاد عن أصدقاء السوء.
2. الحصول على الفورعلى مساعدة إذا تم استخدام المخدرات مرة أخرى.
3. الالتزام بخطة العلاج الخاصة :

قد يبدو وكأن مريض الادمان من المخدرات يتعافى وأنه لا يحتاج للحفاظ على اتخاذ خطوات للبقاء خاليًا من الادمان، ولكن لا ينبغي التوقف عن رؤية الطبيب النفسي، والذهاب إلى اجتماعات فريق الدعم الخاص به أو تناول الدواء الموصوف؛ حيث إن الفرصة في البقاء خاليًا من الإدمان كبيرة إذا تمت متابعة العلاج من الادمان بعد الشفاء.

تابعونا على 

الترامادول والجماع

 الدكتور “على عسكر” يحذر من مخاطر الترامادول على الصحة الجنسية للرجال
 الدكتور “على عسكر” يحذر من مخاطر ادمان الترامادول على الصحة الجنسية للرجال

علاج الترامادول

التقت كاميرا “فيديو7 قناة اليوم السابع المصورة”، بالدكتور على عسكر إخصائى الطب النفسى وعلاج الادمان ، والذى كشف أن الرجال يتعاطون أقراص الترامادول، لأنه يعتبر مسكنًا قويًا للآلام.

وكشف “على عسكر” أن أهم المشاكل، التى يواجهها الأطباء فى علاج مرضى إدمان الترامادول، أن العقار يعتبر منشطا جنسيا، يُعالج سرعة القذف، لكن بعد العلاج، الترامادول يصيب الرجال بضعف جنسى وسرعة القذف وضعف فى الانتصاب.

وأضاف خبير الطب النفسى، أن الزوجة عليها عامل كبير فى علاج زوجها من إدمان الترامادول، لأنها يجب أن تتفهم وضعه الجنسى، عقب العلاج منه، حتى لا ينتكس الزوج فى فترة علاجه، ويعود مرة أخرى لإدمانه.

ادمان المخدرات

الادمان

الادمان على المخدرات من اعظم المشاكل التى تكافح الدول من اجل ايجاد حل يفيد فى علاج الادمان والقضاء على ادمان المخدرات بجميع انواعها فهى صاحبة اكبر ضرر يصيب الشعوب ويؤثر على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية كما انه يدمر الصحة ويؤدى الى الوفاه احيانا.  
والادمان لا يقتصر على انواع محددة من المخدرات حيث ظهر حديثا انواع مختلفة من المخدرات تؤثر تأثير بالغ على الاجهزة المختلفة من الجسم وتدمر خلايا المخ والجهاز العصبي المركزي وقد تصيب المدمن بالعجز او السرطانات المختلفة حسب نوع المخدر , لا شك ان المخدرات تصيب كافة الانواع وطبقات المجتمع ولاترحم صغير او كبير .

ما هو الادمان ?

 
حالة تستعبد الفرد وتجعله عبدا ذليلا خاضعا لها معتمد عليها نفسيا وهى بذرة المرض النفسي وجسديا وهو الموت البطىء كل ذلك نتيجة الاستعمال المستمر والدائم على 
مادة او اكثر من المواد المخدرة "المخدرات" يتضاعف هذا الاستعمال فى وقت قصير مسيية اكبر الاضرار التى من الممكن ان تؤدى الى التهلكة فيفقد المدمن عقله ويعجز عن القيام بواجباته اليومية حتى اذا فكر فى التوقف عن ادمان المخدرات تظهر عليه اعراض انسحابية قاتلة تؤثر عليه نفسيا وجسديا وتؤدى فى نهاية المطاف الى الموت او الادمان بكافة صورة سواء الكحول او الترامادول او الكبتاجون .

تعريف المخدرات:

المخدرات مادة او أدوية  نباتية او مصنعة "المخدرات التصنيعية" تضم محتويات مسكنة ومهدئة تسبب الفتور والخمول تؤثر على المدمن نفسيا وذهنيا وغالبا تستخدم على سبيل التجربة والفضول والشعور بالمتعة اللحظية فتؤدى الى شل الجهاز العصبي والتنفسي وتصيب الجهاز الدوري بامراض خطيرة .

 الاسباب التى تؤدى الى الادمان على المخدرات :

عدم ادراك الفرد بمحتوى العقار او المادة المقدمة له بدافع اللذة والمتعة والهروب الى العالم الاخر.
التربية الاجتماعية الخاطئة وعزله عن المجتمع وضعف الدافع الدينى "الحلال والحرام" والبعد عن الله سبحانه وتعالى .
المشاكل الاسرية والطلاق وانفصال الاب عن الاسرة وعدم الرقابة والمتابعة .
المستوى الاقتصادى المتدنى وعدم التعليم يؤدون الى الادمان بجهل وبدافع الهروب من قسوة الحياه  .
الثراء وتبذير المال بغير حساب والادمان وجهان لعملة واحدة .
التشتت الاسري وعدم توافر مساحة للحوار بين الاسرة .
مصاحبة ومجالسة رفقاء السوء والسهر الى ساعات متأخرة.
وقت الفراغ وعدم وجود هدف معين للسعى نحوه والبطالة تؤدى بلاشك الى الادمان

العلامات التى تظهر على الشخص المدمن: 

عدم الاهتمام بالدراسة او الذهاب الى العمل والحرص على الخروج والانقطاع عن المنزل.
اللامبالاة والتأخير الى منتصف الليل وتغير نمط الحياه المفاجىء والحرص على خصوصياته
عدم الاهتمام بالمظهر الخارجى والغياب المتكرر عن المنزل والمدرسة او العمل.
الهيجان والغضب من اقل الاشياء واحيانا التهرب من تحمل المسؤولية سواء بالمنزل او العمل .
حرصه الدائم على طلب النقود بشكل ملحوظ ومستمر مما يدعو الى الانتباه والحيطة والمراقبة لانه سيتطور الى السرقة.
الانطوائية والبعد عن مجالس الاسرة وتغير اسلوب الحوار بين اسرته وفقدان الوزن نتيجة عدم رغبته فى تناول الطعام

أنواع المخدرات المختلفة :

تصنيف المخدرات يكون على اساسين اما التأثير اوالاعتماد عليها نفسيا وجسديا وتنقسم الى مخدرات تصنيعية "تخليقية" كالمسهرات والمنشطات والمهدئات والمذيبات الطيارة ومخدرات طبيعية كالخشخاش والكوكائين والقنب والقات كما انها تختلف فى درجة تأثير المخدرات على المدمن  .

للمزيد عن ادمان المخدرات

اعراض الادمان

الاعراض التى تظهر على مدمن المخدرات

أعراض الادمان:

1) اعراض ادمان الحشيش والماريجوانا:

زيادة الشعور بالحواس الخمس .
عدم تناسق الحركة والتركيز.
زيادة ملحوظة فى ضغط الدم وسرعة فى دقات القلب وكأنه صعد السلم بسرعة
الاحمرار الملحوظ بالعينين
رغبة غير طبيعية فى تناول الطعام والشراب.
الاصابة بمرض جنون العظمة

2) اعراض ادمان المنشطات (الأمفيتاميينات)

الاكتئاب – النشوة – القلق والأرق اضطراب الغشاء المخاطى للانف – فقدان ملحوظ فى الوزن
زيادة ملحوظة فى ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم والحرارة

3) اعراض ادمان المهدئات

الخمول والنعاس مصاحب لمشاكل كبيرة بالتركيز
الاصابة بالاكتئاب النفسي والقلق
انخفاض ملحوظ فى التنفس مصاحب لانخفاض ضغط الدم
يظهر عليه الارتباك والحيرة وعدم الاتزان الحركى

4) اعراض ادمان المسكنات (الهيروين والكودايين والمورفين)

الارتباك وعدم الشعور بالالم
الاصابة بالامساك وبطء التنفس

الاثار المترتبة على ادمان المخدرات

إن الادمان على المخدرات يدمر المدمن على المستوى النفسي والجسماني، والاسوأ من الادمان هو ان الخطر لا يقتصر عليه فحسب بل يمتد ليشمل الاسرة والمجتمع وارتفاع نسبة الجرائم والعنف وهو ما اجتمعت عليه معظم دول العالم .

المشاكل الصحية لادمان المخدرات:

1. الادمان على المخدرات يؤدى إلى ظهور اضطراب عقلي وبدني واصابة الاجهزة المختلفة بالفيروسات والسرطانات.
2. الجرعات الزائدة تؤدى الى الغيبوبة او الموت المفاجىء وهو الامر الشائع بين فئة المدمنين .
3.  الادمان بمشاركة الإبر والعلاقات الجنسية التى تحدث بعد غياب الوعى تؤدى الى  الإيدز والاصابة بالسرطان
4. حوادث السير نتيجة تعاطى مواد مخدرة او شرب الكحول.
5. الرغبة فى الانطواء والتى تتطور الى الانتحار.
6. الطلاق وتشريد الابناء نتيجة ادمان المخدرات وما يترتب عليها من التخلى عن المسؤولية.
7. الادمان على المخدرات يؤدي إلى السرقة وبالتالى السمعة السيئة ودمار مستقبل الاسرة والسجن او القتل فى الاخر.
8. تبذير الاموال للسهر والتعاطى ومن ثم الوقوع تحت الدين ورهن الممتلكات وربما المنزل الذى يعيش به الابناء .  تابعونا على 

تواصل مع صفحة علاج الادمان على الفيس بوك

تواصل على علاج الادمان يوتيوب